روى السمهودي عن محمّد بن علي الباقر عن أبيه عن جده قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من أراد التوسل اليّ وان يكون له عندي يدٌ أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم» «1».
وروى باسناده عن علي الرضا عن أبيه موسى الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن أبيه محمّد الباقر، عن أبيه زين العابدين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة، المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا اليه والمحبّ لهم بقلبه ولسانه» «2».
وروى باسناده عن أبي ذر قال: «بعثني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ادعو علياً فأتيت بيته فناديته فلم يجبني، فعدت فأخبرت رسول اللَّه فقال لي: عد اليه ادعه فانه في البيت، قال: فعدت أناديه، فسمعت صوت رحا تطحن فشارفت فإذا الرحا تطحن وليس معها احدٌ فناديته فخرج اليّ منشرحاً، فقلت:
ان رسول اللَّه يدعوك فجاء، ثم لم أزل انظر الى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وينظر اليّ، ثمّ قال: يا أبا ذر ما شانك؟ فقلت: يا رسول اللَّه عجبت من العجب، رأيت رحا تطحن في بيت علي، وليس معها أحد يديرها، فقال: يا أبا ذر، اما علمت ان للَّه ملائكة سياحين في الأرض وقد وكّلوا لمعونة آل محمّد» «3».
روى السخاوي عن الحسن بن علي قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: أول من يرد الحوض أهل بيتي ومن احبني من أمتي» «4».
وروى باسناده عن ابن عباس، أنه قال: «نحن أهل البيت، شجرة النبوة