غرسها ربي فليوال علياً من بعدي وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي فانهم عترتي خُلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمّتي، القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم اللَّه شفاعتي» «1».
روى الزرندي باسناده عن مجمع قال: «دخلت مع أمي على عائشة فسألتها أمي، فقالت لها: أرأيت خروجك يوم الجمل؟ قالت: انه قد كان قدراً من اللَّه سبحانه وتعالى. فسألتها عن علي فقالت: تسأليني عن أحب الناس الى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، لقد رأيت علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وجمع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بثوب عليهم، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، قالت: قلت يا رسول اللَّه أنا من أهلك؟
قال: انك الى خير» «2».
روى أبو نعيم باسناده عن شهر بن حوشب قال: «أتيتُ ام سلمة أعزّيها على الحسن بن علي رضي اللَّه عنهما فقالت: دخل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فجلس على منامة لنا فجاءته فاطمة بشي ء فوضعته، فقال: ادعي لي حسناً وحسيناً وابن عمك علياً، فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء حامّتي وأهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» «3».
روى محمّد صدر العالم باسناده عن الأصبغ بن نباتة قال «خطب علي بن أبي طالب فقال: ألا واني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغاراً، وأحلم الناس كباراً، معنا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلّف عنها محق، ومن لزم