والزهرة، والفرقدان؟ قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: أنا الشمس، وعلي القمر، وفاطمة الزهرة، والحسن والحسين الفرقدان في كتاب اللَّه، ولا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض» «١».
روى الهيثمي عن عمرو بن شعيب انه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان عند ام سلمة فحمل حسناً من شقّ وحسيناً من شقّ وفاطمة في الحجرة فقال: رحمة اللَّه وبركاته عليكم أهل البيت انه حميدٌ مجيدٌ» «٢».
روى السخاوي باسناده عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «خيركم خيركم لأهلي من بعدي» «٣».
روى البلاذري باسناده عن الضحّاك، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «آل محمّد معدن العلم وأصل الرحمة» «٤».
قال الفخر الرازي: «أهل بيته صلى اللَّه عليه وسلّم يساوونه في خمسة أشياء: في السلام، قال: السلام عليك ايها النبيّ. وقال: سلام على آل ياسين، وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد، وفي الطهارة قال تعالى:«طه» اي يا طاهر، وقال: «وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» وفي تحريم الصدقة وفي المحبّة، قال تعالى: «فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ» «٥»، وقال: «قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» «6».