لحق، انا أهل الرحمة، وبنا فتحت أبواب الحكمة، وبحكم اللَّه حكمنا، وبعلم اللَّه علمنا، ومن صادق سمعنا، فان تتبعونا تنجوا، وان تتولوا يعذبكم اللَّه بأيدينا، بنا فك اللَّه ربق الذل من أعناقكم، وبنا يختم لا بكم (ثم ساق الى ان قال): وباللَّه لقد علمت تأويل الرسالات وانجاز العدات وتمام الكلمات» «١».
روى الحضرمي ان عبد العزيز الأخضر قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «استوصوا بأهل بيتي خيراً فاني أخاصمكم عنهم غداً، ومن اكن خصمه اخصمه ومن اخصمه دخل النار» «٢».
وروى باسناده عنه أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند اللَّه عهداً» «٣».
وروى عنه- علي عليه السّلام- قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «من صنع الى أحد من أهل بيتي معروفاً فعجز عن مكافاته في الدنيا، فانا المكافي له يوم القيامة» «٤».
وقال: «نقل القرطبي في تفسير قوله تعالى «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى» عن ابن عباس، قال: رضى محمّد ان لا يدخل اللَّه أحداً من أهل بيته النار» «5».
وروى باسناده عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «سألت ربي أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فاعطاني» «6».
وروى باسناده عن «سيدنا علي كرم اللَّه وجهه ورضي عنه، قال: سمعت