ومختلف الملائكة، وأهل بيت الرسالة، وأهل بيت الرحمة، ومعدن العلم» «1».
وروى باسناده عن أبي سعيد الخدري: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول على المنبر: ما بال رجال يقولون: ان رحم رسول اللَّه لا تنفع قومه يوم القيامة؟ بلى واللَّه ان رحمي موصولةٌ في الدنيا والآخرة، واني أيها الناس فرط لكم على الحوض، رواه أحمد والحاكم في صحيحه، والبيهقي من طريق عبد اللَّه بن محمّد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد عن أبيه» «2».
روى الحمويني بأسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «نحن أهل البيت مفاتيح الرحمة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة ومعدن العلم» «3».
روى الثعلبي عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «ان اللَّه تعالى زيّن الأرض بالانبياء وزيّن الانبياء بأربعة: إبراهيم الخليل، موسى الكليم، وعيسى الوجيه، ومحمّد صلّى اللَّه عليه وعليهم اجمعين، وزيّنها أيضاً بآل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وزيّنهم بأربعة، علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان اللَّه عليهم» «4».
وروى عن أنس بن مالك قال: «صلّى بنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلاة الفجر فلما فرغ من الصلاة أقبل علينا بوجهه الكريم فقال: معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسك بالزهرة، ومن افتقد الزهرة فليتمسك بالفرقدين، قيل يا رسول اللَّه ما الشمس؟ ما القمر