الذي لاذ به الظبيه | والقوم جلوس | |
من أبوه المرتضى | يزكو ويعلو ويروس» «١» |
قال الشبلنجي: «دخل على علي بن موسى بنيسابور قوم من الصوفية فقالوا: ان أميرالمؤمنين المأمون نظر فيما ولاه اللَّه تعالى من الأمور ثم نظر فرآكم أهل البيت أولى من قام بأمر الناس، ثم نظر في أهل البيت فرآك أولى الناس بالناس من كل واحد منهم، فردّ هذا الأمر اليك والناس تحتاج الى من يأكل الخشن ويلبس الخشن ويركب الحمار ويعود المريض ويشيع الجنائز، قال: وكان علي الرضا متكئاً فاستوى جالساً، ثم قال: كان يوسف بن يعقوب نبياً فلبس أقبية الديباج المزررة بالذهب والقباطي المنسوجة بالذهب، وجلس على متكآت آل فرعون وحكم وأمر ونهى، يراد من الإمام القسط والعدل إذا قال صدق وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز، ان اللَّه لم يحرّم ملبوساً ولا مطعوماً وتلا قوله تعالى «٢» «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ