قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٤ - الصفحة ١٢٢
وابن جريج «1» ومالك «2» وسفيان الثوري «3» وأبو حنيفة «4» وشعبة «5» وأيوب السختياني «6»» «7».
قال البدخشي: روى عنه: خلق لا يحصون. روى له أصحاب الأصول الستة، الّا ان رواية البخاري له انما هي في الأدب المفرد لا في الجامع «8».
(١)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي: كان أشهر من أبي حنيفه، وان أهل مكة جميعاً كانوا على رأيه، كانت ولادته سنة ثمانين للهجرة، وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور، توفي سنة تسع وأربعين ومائة، وقيل: سنة خمسين، وقيل: احدى وخمسين ومائة (وفيات الاعيان ج ٢ ص ٣٣٨ رقم ٣٤٨) و (تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٢٨ رقم ٧٤٩٣).
(٢) مالك بن أنس المدني من قريش: أحد أئمة المذاهب الأربعة، سعي به الى جعفر بن سليمان وكان والي المدينة فقيل له أنه لا يرى ايمان بيعتكم فدعى به وجرده وضربه اسواطاً ومددوه فانخلع كتفه ... توفي سنة تسع وسبعين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة، ودفن بالبقيع وله من الكتب (الموطأ) و (رسالة الى الرشيد) الفهرست للنديم ج ٦ ص ٢٥١.
(٣) أبو عبد اللَّه سفيان بن مسروق الثوري: ولد سنة خمس، وقيل ست، وقيل سبع وتسعين للهجرة، ومات الثوري بالبصرة مستتراً من السلطان، ودفن عشاء سنة احدى وستين ومائة وهو ابن أربع وستين سنة، وأوصى الى عمّار بن سيف في كتبه فمحاها وأحرقها ولم يعقب، (وفيات أعيان ج ٢ ص ١٢٧) و (الفهرست للنديم ج ٦ ص ٢٨١).
(٤) أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي أحد أئمة المذاهب الأربعة كان خزّازاً يبيع الخز وزوطى من أهل كابل، ولد سنة ثمانين للهجرة، وتوفي سنة خمسين ومائة وله سبعون سنة، وكانت وفاته ببغداد ودفن في مقابر الخيزران. ذكره الخطيب في تاريخه ج ١٣ ص ٣٢٣- ٤٢٣، وابن خلكان في (وفيات الأعيان ج ٥ ص ٣٩) والنديم في (الفهرست ج ٦ ص ٢٥٥).
(٥) شعبة بن الحجاج الأزدي كان من أئمة السنة وأعلامهم، أفتى بالخروج مع إبراهيم بن عبد اللَّه بن الحسن، وكان عابداً زاهداً عبد اللَّه حتى جفّ جلده على ظهره.
روى عن جعفر الصادق عليه السّلام وعن أئمة الحديث، ولد سنة ٨٢ ومات سنة ١٦٠ وله ٧٧ سنة. (تهذيب التهذيب ج ٤ ص ٣٣٨ رقم ٥٨) و (تنقيح المقال ج ٢ ص ٨٥ رقم ٥٥٧٦).
(٦) أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني مولى عمّار بن ياسر، يعدّ من كبار التابعين، ولد سنة ٦٦ وقيل ٦٨، ومات سنة ١٣١ بالبصرة وهو ابن ثلاث وستين سنة. (تنقيح المقال ج ١ ص ١٥٨ رقم ١١٣٤) و (تهذيب التهذيب ج ١ ص ٣٩٧ رقم 733).
(7) ينابيع المودة، الباب الثالث والستون ص 360.
(8) مفتاح النجاء ص 253.