زمانه بالاتفاق، وأنبههم ذكراً وأعلاهم قدراً وأعظمهم مقاماً عند العامة والخاصة، ولم ينقل عن أحد من سائر العلوم ما نقل عنه، وان أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقاة على اختلافهم في المقالات والديانات فكانوا أربعة آلاف رجل» «1».
وذكر اسماء بعضهم من الرجال والنساء: الشيخ الطوسي في (رجاله).
وقال أبو نعيم: «روى عن جعفر عدة من التابعين، منهم يحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، وأبان بن تغلب، وأبو عمرو بن العلاء، ويزيد بن عبد اللَّه بن الهاد. وحدث عنه من الأئمة والأعلام: مالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وابن جريج، وعبد اللَّه بن عمر، وروح بن القاسم، وسفيان بن عيينة. وسليمان بن بلال، واسماعيل بن جعفر، وحاتم بن اسماعيل، وعبد العزيز بن المختار، ووهب بن خالد، وإبراهيم بن طهمان، في آخرين، وأخرج عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه محتجاً بحديثه» «2».
قال كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي: «واستفاد منه العلم جماعةٌ من أعيان الأئمة وأعلامهم مثل .. مالك بن أنس وأبي حنيفة» «3».
قال الحافظ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي: «روى عنه الاكابر، كيحيى بن سعيد «4»