روى الحمويني باسناده عن أبي صالح الحنفي عن علي قال قلت: يا رسول اللَّه اوصني، قال: قل: ربي اللَّه ثم استقم، قال: قلت: ربي اللَّه وما توفيقي الّا باللَّه عليه توكلت وإليه انيب، قال: ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلًا «١».
روى السيد البحراني باسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:«إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا» يقول استكملوا طاعة اللَّه وطاعة رسوله، وولاية آل محمّد عليهم السّلام «ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ» يوم القيامة «أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ» فاولئك الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقيهم الملائكة ويقولون لهم لا تخافوا ولا تحزنوا نحن كنا معكم في الحياة الدنيا لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون «٢».
وروى باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّوجل: «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ» الآية قال «اسْتَقَامُوا» على الأئمةواحداً بعد واحد «٣».
«إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» «٤».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد اللَّه بن عباس في قول اللَّه عزّوجل:
«أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ» يعني الوليد بن المغيرة «أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ» من