قال المحدث البحراني: «يروى عن أبي بكر قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: خلقت أنا وأنت يا علي من جنب اللَّه تعالى فقال: يا رسول اللَّه ما جنب اللَّه تعالى، قال: سر مكنون وعلم مخزون لم يخلق اللَّه منه سوانا، فمن أحبنا وفى بعهد اللَّه، ومن ابغضنا فانّه يقول في آخر نفس:«يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ» «١».
قال القمي: «وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم» «٢» من القرآن وولاية أميرالمؤمنين والأئمة عليهم السّلام، والدليل على ذلك قول اللَّه عزّوجل «أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ» الآية: قال في الامام لقول الصادق:
نحن جنب اللَّه «٣».
روى السيد البحراني باسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام في قول اللَّه عزّوجل «يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ» قال خلقنا واللَّه من نور جنب اللَّه وذلك قوله عزّوجل «يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ» يعني في ولاية علي عليه السّلام «٤».
وروى باسناده عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام في قول اللَّه عزّوجل «أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ» قال: قال علي عليه السّلام أنا جنب اللَّه وأنا حسرة للناس يوم القيامة «5».