وحده لا يعبد غيره «هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا» في الطاعة والثواب «١».
«وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» «٢».
قال السيوطي: وأخرج ابن مردويه، عن أبي هريره: «وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ» قال: هو محمّد الذي «وَصَدَّقَ بِهِ» علي بن أبي طالب «٣».
وروى باسناده عن أبي الطفيل عن علي قال: «الَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ»: رسول اللَّه «وَصَدَّقَ بِهِ» انا، والناس كلهم مكذبون كافرون غيري وغيره «٤».
وروى باسناده عن ابن عباس، قال: «هو النبي جاء بالصدق، والذي صدّق به علي بن أبي طالب» «٥».
وروى الحبري الكوفي عنه قوله: «وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ» رسول اللَّه جاء بالصدق وعلي صدق به «٦».
وقال العلامة الحلي: وهذه فضيلة اختص بها فيكون هو الإمام «٧».
«أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ» «8».