روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله:«هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» قال: «يعني بالذين يعلمون علياً وأهل بيته من بني هاشم «وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» بني امية «أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» شيعتهم» «١».
وروى باسناده عن أبي جعفر في قول اللَّه تعالى: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ» الآية، قال: «الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» نحن «وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ» عدّونا «إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» شيعتنا «٢».
قال القمي: نزل في أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام «وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ» (قل) يا محمّد «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» يعني اولي العقول «٣».
«ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا» «٤».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن محمّد بن الحنفية عن علي عليه السّلام في قوله تعالى: «وَرَجُلًا سَلَماً لِّرَجُلٍ» قال: «أنا ذلك الرجل السليم لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «٥».
وروى باسناده عن عبداللَّه بن عباس في قول اللَّه تعالى: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء» فالرجل هو أبو جهل، والشركاء آلهتهم التي يعبدونها، كلّهم يدعيها يزعم انه اولى بها (ورجلًا) يعني علياً (سلماً) يعني سالماً دينه للَّه يعبده