وروى محب الدين الطبري وابن حجر الهيتمي بسندهما إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلًا» «1».
وروى السيوطي وابن المغازلي عن ابن سيرين قال «طوبى شجرة في الجنة اصلها في حجرة علي بن أبي طالب، ليس في الجنة حجرة الّا فيها غصن من أغصانها» «2».
وروى الحاكم الحسكاني عن أبي هريرة قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوماً لعمر بن الخطاب: ان في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس الّا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، وأصل تلك الشجرة في داري، ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول اللَّه: يا عمر انّ في الجنّة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس الّا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب، قال عمر: يا رسول اللَّه قلت ذلك اليوم: ان أصل تلك الشجرة في داري، واليوم قلت: ان اصل تلك الشجرة في دار علي، فقال رسول اللَّه: أما علمت ان منزلي ومنزل علي في الجنة واحد، وقصري وقصر علي في الجنة واحد، وسريري وسرير علي في الجنة واحد» «3».
روى شرف الدين باسناده عن ابن عباس قال: «طوبى شجرة أصلها في دار علي في الجنة وفي دار كل مؤمن منها غصن» «4».