كالإمام أحمد في مسنده ومحمّد بن جرير بطرق مختلفة، وابن سبع المغربي في شفاء الصّدور، والطّبراني في الاوسط والكبير، وابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 25، وابن الصّباغ المالكي في الفصول المهمّة ص 33، والثّعلبي والنيسابوري والفخر الرّازي والسيوطي في تفاسيرهم، وأبي نعيم الاصفهاني في ما نزل من القرآن في علّي، والخطيب الخوارزمي في المناقب، والحمويني في الفرائد والكنجي في كفاية الطّالب وابن هشام في سيرة النّبي، والحافظ محدّث الشّام في الأربعين الطّوال، والإمام الغزالي في احياء العلوم ج 3 ص 223 وأبي السّعادات في فضائل العترة الطاهرة، وابن أبي الحديد في الشّرح، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة والشّيخ سليمان البلخي الحنفي في ينابيع المودّه» «1».
فهذه جملة من الأعاظم من أهل السنّة وتلك روايات بعضهم ...
ثم إنّ الفداء والفدى، قال الجوهري في الصحاح: «الفداء إذا كسر أول يمدّ ويقصر، وإذا فتح فهو مقصور، يقال: قم فدى لك أبي ... وفداه بنفسه، وفدّاه تفدية إذا قال له: جعلت فداءك.
فيكون المراد بالفداء: التعظيم والإكبار، لأن الانسان لا يفدي الّا من يعظمه فيبذل نفسه له «2».
وقال الرّاغب الاصبهاني: «حفظ الانسان عن النائبة بما يبذله عنه ... يقال فديته بمال وفديته بنفسي وفاديته بكذا «3» وهو إقامة شي ء مقام شي ءٍ في دفع