الفصل الأول في أن الوجود مشترك معنوي الوجود بمفهومه مشترك معنوي يحمل على ما يحمل عليه بمعنى واحد (1).
وهو ظاهر بالرجوع إلى الذهن حينما نحمله على أشياء أو ننفيه عن أشياء، كقولنا:
(الإنسان موجود)، و (النبات موجود)، و (الشمس موجودة)، و (اجتماع النقيضين ليس بموجود)، و (اجتماع الضدين ليس بموجود). وقد أجاد صدر المتألهين قدس سره، حيث قال: (إن كون مفهوم الوجود مشتركا بين الماهيات قريب من الأوليات) (2).