فصل في انقسام الوجود إلى ذهني وخارجي (1) المعروف من مذهب الحكماء أن لهذه الماهيات الموجودة في الخارج المترتبة عليها آثارها وجودا آخر لا تترتب عليها فيه آثارها الخارجية بعينها، وإن ترتبت آثار أخر غير آثارها الخارجية. وهذا النحو من الوجود هو الذي نسميه: (الوجود الذهني) (2) وهو علمنا بماهيات الأشياء.
(٤٥)