كليات العناصر والأنواع الأصلية المادية دائمة الوجود نظرا إلى أن عللها مفارقة آبية عن التغير).
يدفعه عدم دليل يدل على كون هذه العلل تامة منحصرة غير متوقفة في تأثيرها على شرائط ومعدات مجهولة لنا تختلف معلولاتها باختلافها، فلا تتشابه الخلقة في أدوارها.
على أن القول بالأفلاك والأجرام غير القابلة للتغير وغير ذلك، كانت أصولا موضوعة من الهيئة والطبيعيات القديمتين، وقد انفسخ اليوم هذه الآراء.
تم الكتاب والحمد لله في سادس محرم الحرام من سنة ألف وثلاثمائة وخمس وتسعين من الهجرة النبوية والصلاة على محمد وآله.