وكذا اتصاف الانسان بالحياة والنطق يوجب في الموصوف تركيبا عقليا بحسب الماهية.
وان ناقش في المثال (1) فلنمثل له مثالا آخر من البسائط الخارجية فنقول اتصاف الخط بمطلق المساواة والمفاوتة من جهة مطلق الكمية وهو جنسه البعيد واتصافه بان اجزائه مجتمعه في آن واحد من جهة اتصاله (2) وهو فصله البعيد واتصافه بالاستقامة (3) من جهة فصل آخر تحت جنسه المتوسط واتصافه بالاستقامة مثلا من جهة فصل آخر قريب فهذه الأمور مما يوجب الاتصاف بها تركيبا في ماهية الخط من معان متعددة وذاتيات متكثرة بحسب العقل في ظرف التحليل وان كانت موجوده في الخارج بوجود واحد كما أن اتصافه بكونه ضلعا لزاوية وقطر المربع وسهما لمخروط ووترا لقوس يوجب كثره في العوارض واختلافا في الحيثيات التعليلية المؤدى إلى كثره العلل والأسباب وبالجملة اتصافه سبحانه بصفاته الكمالية من العلم والقدرة وغيرها لا يستلزم كثره لا في الداخل ولا في الخارج لا في الذات (4)