حمل على لا يتناقضان من جهة الاقتران بينهما في الثبوت من سبيل وجود في انما يتصحح ذلك الحكم بحسب تحقق أصل الوجود للموضوع في متن الأعيان ولو من جهة واحده هي صدوره عن الفاعل (1) وبحسب مطلق الاقتران بينهما فيه لا الاقتران من كل حيثية وجهه.
واما إذا كان اقتران الموضوع بأحد المتقابلين من طريق حمل على كاللون وحركة بنفس الحيثية التي اقترن بحسبها بالاخر حتى كانت الحيثية التي من جهتها بخصوصها وبحسب كنه حقيقتها يترتب عليها اللا حركة أعني اللون في موضوع بعينه هي بعينها الحيثية التي من جهتها وبحسبها يترتب حركة في ذلك الموضوع كانت اللا حركة حركة بالضرورة فاذن قد لزم من اجتماع النقيضين من طريق حمل على وهما حركة واللا حركة بحسب وجود في من حيثية واحده اجتماعهما بحسب حمل على أيضا وذلك بديهي الاستحالة على أن العقل السليم (2) المفطور على الاستقامة يحكم قبل الرجوع إلى البرهان ان الحيثية التي بها يكون انبعاث حركة عن شئ ليست بعينها الحيثية التي بها يكون انبعاث اللا حركة والا لكانت حركة لا حركة بل كانت تلك الحيثية غير تلك الحيثية بل كان ذلك الموضوع بعينه لا ذلك الموضوع بعينه (3) والكل باطل فقد تحقق وتبين ان المتناقضين حسب حمل على كالسواد وحركة