يدل على جواز سؤاله سبحانه بكتابه المنزل ما شاء من الحوائج الدنيوية والأخروية.
والإمعان في الحديث يرشدنا إلى حقيقة واسعة وهي جواز السؤال بكل من له عند الله منزلة وكرامة، وما وجه السؤال بالقرآن إلا لكونه عزيزا عند الله، مكرما لديه، وهو كلامه وفعله، وهذا أيضا متحقق في رسوله الأعظم وأوليائه الطاهرين عليهم سلام الله أجمعين.
وورد عن أئمة أهل البيت: أنه يستحب في ليلة القدر أن يفتح القرآن فيقول:
" اللهم إني أسألك بكتابك المنزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر وأسماؤك الحسنى وما يخاف ويرجى أن تجعلني من عتقائك من النار " (1).