لأعلام شيعته وتضمنت بعضها أجوبته عن المسائل الشرعية التي سئل عنها وكان من بين تلك الرسائل ما يلي:
1 - رسالته إلى أحمد بن إسحاق:
وأحمد بن إسحاق الأشعري القمي (1) وافد القميين إلى الأئمة الطاهرين وأحد رواتهم العظام وقد التقى به بعض الشيعة فناوله كتابا من جعفر بن الإمام علي الهادي السلام يعرفه فيه بنفسه ويخبره أنه القيم على العالم الإسلامي بعد أخيه الحسن عليه السلام ويدعي أن عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه الناس وغير ذلك من العلوم فكتب أحمد إلى الإمام المنتظر رسالة عرفه بالأمر وشفع معه كتاب جعفر فأجابه الإمام عليه السلام بهذه الرسالة وقد جاء فيها بعد البسملة:
" أتاني كتابك أبقاك الله - والكتاب الذي أنفذته درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمنه على اختلاف ألفاظه وتكرر الخطأ فيه ولو تدبرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه والحمد لله رب العالمين حمدا لا شريك له على إحسانه إلينا وفضله علينا أبى الله للحق إلا إتماما وللباطل إلا زهوقا وهو