في (الحلة)، ويقدمون مركبا للإمام عليه السلام ويهتفون باسمه، ويدعونه للخروج حتى تشتبك النجوم.
إن هذه الأكاذيب لم تسمع بها الشيعة وهي بريئة منها، قد افتعلها عليهم ابن خلدون الذي تجرد عن كل خلق قويم، وارتطم في الإثم.
2 - السرداب في (سامراء):
ذكر جمهرة من مؤرخي السنة أن الشيعة تذهب إلى أن الإمام المنتظر عليه السلام قد غاب في السرداب الكائن في داره في (سامراء) وكان من الذاكرين لذلك:
1 - السويدي:
قال السويدي: " وتزعم الشيعة أنه غاب في السرداب (بسر من رأى) والحرس عليه سنة (262 ه) (1).
2 - ابن تيمية:
زعم ابن تيمية أن الشيعة تعتقد أن الإمام عليه السلام باق في السرداب - الواقع في (سامراء) - وينتظرون خروجه منه (2).
3 - ابن حجر:
ذكر ذلك ابن حجر، ونسبه إلى الشيعة على رأي ابن خلكان ونقل عنه أن الشيعة ترى أنه - أي الإمام المهدي - الإمام المنتظر، وهو صاحب السرداب عندهم، وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان من السرداب ب (سبر من رأى) دخله