بلاء المؤمنين به:
ويبتلى المؤمنون به يقول بعض العلماء: " ليس على أهل القدر حديث أشد من حديث الدجال " (1).
يقول النووي: " إنه شخص ابتلى الله به عباده وأقدره على أشياء من مقدورات الله سبحانه " (2).
" وتظهر على يده بعض الآيات كإنزال المطر وغيره حتى يكون فتنة لمن رآه ولكن الله تعالى يكشف زيفه للمؤمنين الأخيار ويؤمن به السذج والبسطاء ممن اظلمت نفوسهم " (3).
وأثر عن النبي (ص) أنه قال: " كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها فمن تبعه أطعمه وأكفره (4).
إنه مصدر فتنة وبلاء واختبار إلى الناس فمن آمن به فقد صرف من الإسلام ومن كفر به وجحده فهو المؤمن الذي امتحن الله قلبه للإيمان وأنه ليفتك بالمؤمنين فتكا ذريعا وينزل بهم أقسى وأشد ألوان العذاب جنوده وأتباعه:
أما جنود الدجال وأتباعه فمعظمهم من اليهود الذين هم السبب لكل فتنة وفساد في الأرض وقد أثر عن النبي (ص) أنه قال: " الدجال أول من يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان " (5) " ومعه سحرة اليهود يعملون العجائب ويرونها للناس فيضلونهم بها " (6) وفي رواية أخرى: " يتبع الدجال من يهود