3 - أحمد كسروي:
أما أحمد كسروي فهو مجوسي، وقد تحامل على الشيعة، وكذب وافترى عليهم، قال فيما يخص الإمام المهدي عليه السلام: " ثم لما مات الحسن العسكري وذلك في عام (260 ه) كانت هناك الداهية الدهياء، فإن الحسن لم يكن له عقب فتحير الروافض وتفرقوا فرقا فذهبت طائفة إلى أن الإمامة قد انقطعت، وتمت، واتبعت فئة منهم جعفر بن علي أخا الحسن.
وقام عثمان بن سعيد من أمناء الحسن، وأتى بدعوى من أعجب الدعاوي فادعى أن الحسن له ولد، في الخامس من سنيه مختف في (السرداب) لا يظهر لأحد وهو الإمام بعد أبيه " (1).
وأحمد كسروي معروف في اتجاهاته وعمالته للإنكليز، وليس أوهن قولا من قوله: إن عثمان بن سعيد أحد نواب الإمام هو الذي ادعى أن الحسن العسكري له ولد وهو الإمام المنتظر وأنه لا يظهر لأحد، فإليه تستند دعوى المهدوية، وهذا افتراء محض فقد ذكرنا في البحوث السابقة سيلا من الأخبار التي أثرت عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أئمة الهدى عليهم السلام، وهي تحمل البشرى للعالم الإسلامي بظهور الإمام المهدي عليه السلام وإنه يقيم ما اعوج من الدين، ويعيد للإسلام نضارته وأيامه.
2 - أحمد أمين:
أما أحمد أمين فهو كأحمد الكسروي المجوسي في عدائه لأئمة الهدى، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وقد عرف بحقده البالغ على الشيعة، وانتقاصه لهم من دون أن يستند إلى مصدر من مصادرهم - كما أعترف به - وإنما يستند إلى ما اترعت نفسه من البغض والكراهية لأعظم طائفة في