أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة وثلاثة عشر ألف امرأة (1) ويقول الرسول (ص): " يخرج إليه غوغاء الناس " والغوغاء معظمهم من السواد الذين تغويهم الدعاية حيثما شاءت.
ومن أتباعه ذوو الأطماع ففي الحديث النبوي: " ليصبحن الدجال أقوام يقولون إنا لنصحبه وإن لنعلم أنه كافر ولكن نصحبه لنأكل من طعامه ونرعى من الشجر فإذا نزل غضب الله نزل عليهم جميعا " (2).
إيمان اليهود بالدجال:
وتؤمن اليهود بالدجال وينصبونه قائدا أعلى لهم ويرون أنه المسيح الموعودون به ويقولون هذا هو حقا المسيح الذي طالما انتظرناه هذا هو الذي يتكلم كتابنا المقدس عنه " (3).
إن اليهود يؤمنون بالدجال لأنه يحمل أفكارهم وأحقادهم على الإسلام وهو سيدخل المعارك ضد المسلمين لتحقيق أطماع الصهيونية التي تمده بالمال والسلام.
أمارات ظهوره:
أما أمارات ظهور الدجال فهي أن يمنى الناس بكوارث اجتماعية واقتصادية والتي منها: شيوع الظلم والجور وانتشار الفساد وانعدام التوازن بين أفراد المجتمع وداخل الأسرة كما أن من الأمارات جفاف المياه وقلة الزراعة وانتشار القحط وشيوع البطالة وفقدان العمل وانعدام المستوى الثقافي والحضاري وغير ذلك من الآفات الاجتماعية المدمرة وفي الحديث النبوي: