بمعرفة الله كما تغطي المياه البحر " (1).
عرض هذا المقطع إلى ما يبسطه هذا المصلح المنتظر من صنوف العدل في جميع أنحاء الأرض وما يحققه من مكاسب عظيمة للإنسانية لم تجده في جميع فترات تأريخها، ومن المحقق الذي لا ريب فيه أن يقوم بتنفيذ ذلك ويحققه على مسرح الحياة إنما هو مهدي آل محمد عليه السلام فهو الذي يغمر العالم بعدله، ويسوس الناس بسياسة مشرقة لا خداع فيها ولا التواء.
أمارات ظهوره:
ووضع اليهود في أسفارهم أمارات وعلامات لظهور المصلح الذي ينتظرونه وهي:
1 - اجتماع الأسباط العشرة وخضوعهم لملك واحد من بيت داود.
2 - هزيمة شعبي يأجوج ومأجوج.
3 - انشقاق جبل الزيتون.
4 - جفاف وادي مصر.
5 - خروج ماء عذب في (أورشليم) ومن (بيت المقدس).
6 - التماس عشرة رجال من مختلف شعوب العالم من يهودي بالقبض على طرف ثوبه والذهاب معه لأنهم سمعوا أن الله مع اليهود.
7 - هجرة سائر الشعوب إلى (أورشليم) ليصلوا فيها لله.
8 - القضاء على الأشرار في الأرض، وقد ذهبوا إلى أن المسيح لن يأتي إلا بعد القضاء على حكم الأشرار من الخارجين على دين بني إسرائيل، لذلك يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع اشتراك باقي الأمم في الأرض، كي