السلام وقد رآه متعلقا بأستار الكعبة في (المستجار) وهو يقول:
" اللهم انتقم بي من أعدائك.... اللهم انجز لي ما وعدتني " (1).
ويروي محمد أن الإمام عليه السلام يحج في كل سنة قال: " والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه " (2).
مؤلفاته:
ألف محمد بن عثمان مجموعة من الكتب في الفقه والحديث التي سمعها من الإمامين الحسن والمنتظر عليهما السلام ومن أبيه عثمان بن سعيد وهو ما سمعه من الإمامين وذكرت أم كلثوم بنت أبي جعفر أن كتبه وصلت إلى أبي الحسين بن روح (3).
نيابته عن الإمام:
وأقام محمد خمسين سنة يتولى شرف شؤون النيابة العامة والوكالة المطلقة عن الإمام المنتظر عليه السلام وكانت الشيعة تحمل إليه الحقوق الشرعية ليوصلها إلى الإمام عليه السلام كما كانوا يبعثون على يده المسائل الشرعية فيجيبهم الإمام عليه السلام عنها (4).
وفاته:
كان أبو جعفر محمد بن عثمان على جانب كبير من الإيمان والتقوى وقد شعر بملاقاة الله تعالى فحفر له قبرا وجعل ينزل فيه ويقرأ فيه جزء من القرآن