خروج الإمام المنتظر عليه السلام وتبشر العالم الإسلامي بعدله، وبما يقيمه من معالم الحق، وصنوف الأمن والرخاء، بحيث لا تجد الإنسانية له مثيلا في جميع أدوارها.
2 - أمير المؤمنين (ع):
وأثرت طائفة كبيرة من الأحاديث عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، سيد العترة الطاهرة، وهي تعلن خروج الإمام المنتظر عليه السلام، كان منها ما يلي: 1 - روى أبو وائل، قال: " نظر علي عليه السلام إلى الحسين عليه السلام، فقال: إن ابني هذا سيدكما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله، وسيخرج من صلبه رجل باسم نبيكم يخرج على حين غفلة من الناس، وإماتة الحق، وإظهار الجور، ويفرح لخروجه أهل السماء وسكانها، وهو رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أذيل الفخدين بخده الأيمن شامة، أبلج الثنايا، يملأ الأرض عدلا، كما ملئت ظلما وجورا " (1).
حكى هذا الحديث الشريف ما يلي:
1 - إن الإمام المنتظر عليه السلام من ذرية أبي الأحرار وسيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين عليه السلام.
2 - إن ظهوره عليه السلام يكون بغتة، وبصورة لا يتوقعها الناس.
3 - إن من أمارات ظهوره إماتة الحق وانتشار الجور.
4 - وحكى هذا الحديث أوصاف الإمام وملامحه.
5 - أنه إذا ظهر الإمام فإنه يقيم الحق بجميع رحابه، ويبسط العدل بجميع مفاهيمه.