" يكون قبل خروجه سنون خمس جدب، يهلك كل ذي حافر " (1).
ويأتيهم الدجال بالطعام لإغرائهم وصدهم من سبيل الله تعالى إنه يأتيهم بالطعام في وقت ينهش الجوع أجسامهم وقد عجزت التكنولوجيا من توفير الطعام لهم.
وفي الحديث: " لأنا أعلم بما مع الدجال معه نهران: أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تتأجج " (2).
تسخير الكنوز له:
ومن بلاء الدجال وفتنته أنه يخرج المعادن من الأرض ففي الحديث: " يمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها " (3) وفي حديث آخر: " إنه يأمر الأرض أن تنبت فتنبت " (4).
ومعنى ذلك أنه يستخدم السحر في سبيل أغراضه وغوايته للخلق فالسحر سلاحه الوحيد الذي يسيطر به على البسطاء الذين لم يكن لهم أي رصيد من العلم والتقوى.
نهايته:
ونهاية هذا المجرم الخطير تكون على يد الإمام المنتظر المنقذ الأعظم فقد روى الإمام الصادق عليه السلام بسنده عن آبائه عن جده رسول الله (ص) أنه ذكر خروج الدجال والقرية التي يخرج منها وبعض أوصافه وأنه يدعي الألولهية وأنه في أول يوم من خروجه يتبعه سبعون ألفا من اليهود وأولاد الزنا والمدمنين بالخمر والمغنين وأصحاب اللهو والأعراب والنساء وقال (ع): " فيبيح