التقاءات ومراسلات مع عيون العلماء والمتقين من أعلام الشيعة، فقد جرت بينه وبين العالم الكبير الشيخ المفيد نضر الله مثواه عدة مراسلات، فقد تلقى الشيخ المفيد منه ثلاث رسائل، ذكرنا في البحوث السابقة منها رسالتين، كما تواترت الأخبار بالتقائه واجتماعه مع كوكبة من المؤمنين الصالحين، وسنعرض لذلك في البحوث الآتية.
دجالون:
ادعت عصابة من المنافقين المنحرفين عن الحق نيابتهم عن الإمام المنتظر عليه السلام، وذلك لحسد بعضهم لسفراء الإمام عليه السلام ولسرقة الحقوق الشرعية من الشيعة، ونعرض لبعضهم:
1 - أحمد بن هلال:
الكرخي، كان من أصحاب الإمام الحسن العسكري، وبعد وفاته، وتقليد محمد بن عثمان رضي الله عنه النيابة عن الإمام المنتظر عليه السلام حسده على ذلك، والحسد داء خبيث ألقى الناس في شر عظيم فرفض أحمد نيابة محمد ولم يذعن له، فقالت له الشيعة: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان، وترجع إليه، وقد نص عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال لهم: أسمعه ينص عليه بالوكالة، وليس أنكر أباه، فقالوا له: قد سمعه غيرك، فقال لهم: أنتم وما سمعتم (1).
وظهرت منه عدة مقالات منكرة أوجبت خروجه عن الدين، وجحوده لبضع الضروريات الإسلامية.
براءة الإمام منه:
ولما شاعت المنكرات من أحمد بن هلال تبرأ الإمام عليه السلام منه