المجرمين أنه الحسين فقتلوا شبيهه وهذا القول من أباطيل وأكاذيب القائلين به.
رابعا: إن الإمام عليه السلام قد أشاد بالزكي الثقة محمد بن عثمان العمري وأولاه المزيد من التكريم والتأييد كما وثق محمد بن شاذان الذي هو من أعلام الشيعة في دينه وتقواه.
خامسا: إنه حذر الشيعة ومنعهم من الاتصال بعصابة (أبي الخطاب الأجدع) الضال الكذاب فإنه وعصابته قد خرجوا عن الإسلام ولم يرجوا لله وقارا فحرموا ما أباح الله وأباحوا ما حرم الله والاتصال بهم ضلال وغي.
سادسا: حذر الإمام عليه السلام من يأكل أموال أهل البيت عليهم السلام بالباطل فإنه غاصب لهم وسيصلى سعيرا.
سادسا: نهى الإمام عليه السلام عن التعرض والخوض في الحكمة الداعية إلى غيابه وعدم ظهوره فإن ذلك ليس باختياره ولا بمشيئته وإنما أمره بيد الله تعالى وهو الخبير والعالم بجميع شؤون عباده.
ثامنا: عرض الإمام عليه السلام إلى أنه مصدر وعطاء إلى الناس في حال غيبته لأن الله تعالى يصرف عنهم العذاب ببركة وجود وليه وحجته فهو أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
تاسعا: إن الإمام عليه السلام أمر شيعته بالدعاء له بالفرج ليقيم الحق ويظهر العدل في الأرض... هذه بعض محتويات الرسالة من المطالب العالية.
6 - رسائله إلى الشيخ المفيد:
بعث الإمام المنتظر عليه السلام بعدة رسائل إلى ثقة الإسلام الشيخ المفيد قدس سره (1) ذكر رسالتين منها الشيخ الطبرسي وهما: