2 - العقل.
3 - العدالة.
4 - الرجولة.
5 - الاجتهاد.
6 - الحرية على قول (1).
مسؤولياته:
أما الفقيه الذي يتقلد النيابة العامة عن الإمام عليه السلام، فهو مسؤول عما يلي:
أ - رعاية العالم الإسلامي بجميع طوائفه وفرقه، وتفقد شؤونهم، والذب عنهم إذا دهمهم عدو، وغزا أرضهم كافر، وقد وقفت المرجعية العامة في (النجف الأشرف) إلى جانب (ليبيا) حينما غزاها الإيطاليون، كما وقفت إلى جانب الفلسطينيين حينما غزاهم الصهاينة اليهود.
ب - الإنفاق على الحوزات العلمية الدينية، وتفقد جميع شؤونها الاقتصادية والعلمية والاجتماعية.
ج - الإنفاق على الفقراء والبؤساء والمحرومين، هذه بعض مسؤوليات الفقهاء الذين نصبهم الإمام عليه السلام مراجع للعالم الإسلامي، وهنا بحوث مهمة ذكرها الفقهاء، والمعنيون بالبحوث السياسية الإسلامية لا مجال لعرضها.
الغيبة الكبرى:
وبعد انتقال المعظم علي بن محمد السمري إلى حظيرة القدس بدأت الغيبة الكبرى وذلك في سنة (328 ه) وتقلد الفقهاء العظام المرجعية والنيابة العظمى عن الإمام المنتظر عليه السلام، وفي هذه الغيبة كانت للإمام عليه السلام عدة