حملها بالإمام عليه السلام (1).
الثناء عليها:
وأثرت عن أئمة الهدى عليهم السلام كوكبة من الأحاديث في الثناء على هذه السيدة الزكية والإشادة بها ومن بينها هذه الأخبار:
1 - خطب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد انتهائه من حرب الخوارج في (النهروان) وقد أدلى في خطابه ببعض الملاحم وعرض عليه السلام موضوع خروج الإمام المهدي عليه السلام وقد أثنى على السيدة الكريمة أمه قال:
" يا بن خيرة الإماء، متى تنتظر؟ أبشر بنصر قريب من رب رحيم " (2) 2 - روى أبو بصير قال: قلت لأبي عبد الله: يا بن رسول الله، من القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء يغيب غيبة يرتاب فيه المبطلون ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها (3).
3 - روى محمد بن عصام بسنده عن أبي بصير عن الإمام أبي جعفر أو الإمام أبي عبد الله عليهما السلام أنه قال: بالقائم علامتان: شامة في رأسه وشامة بين كتفيه مثل ورقة الآس ابن سبية وابن خيرة الإماء (4).
وكثير من أمثال هذه الأحاديث قد أثرت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام وهي تشيد بمكانة هذه السيدة الكريمة ولا يضر بسمو منزلتها أنها أمة فقد هدم الإسلام الحواجز بين البشر واعتبر التمايز بالتقوى وطاعة الله تعالى لا بغيرها.