القائم إلا في وتر من السنين: سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع، ويقوم في يوم عاشوراء ويظهر يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين (الركن) و (المقام)، وشخص قائم على يديه ينادي البيعة، البيعة فيسير إليه أنصاره من أطراف الأرض يبايعونه فيملأ الله تعالى به الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما ثم يسير من (مكة) حتى يأتي (الكوفة)، فينزل على نجفها، ثم يفرق الجنود منها إلى جميع الأمصار " (1).
وقت نداء الملك:
أما وقت نداء الملك أو جبرائيل بظهور الإمام المهدي عليه السلام فهو في ليله الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، وقد دلت على ذلك بعض الروايات منها رواية محمد بن مسلم، قال: " سأل رجل الإمام أبا عبد الله عليه السلام، فقال له: متى يظهر قائمكم؟ قال عليه السلام: إذا كثرت الغواية، وقلت الهداية.. إلى أن قال: فعند ذلك ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم في يوم عاشوراء " (2) وقيل: " إن صيحة الملك تكون في شهر رمضان، وخروج الإمام يكون في شوال في وتر من السنين " (3).
سعة سلطانه:
والإمام المنتظر عليه السلام هو أول حاكم في الإسلام يمتد حكمه في شرق الأرض وغربها، فلا يكون في الدنيا حكم غير حكمه، وقد تضافرت الأخبار بذلك، وهذه بعضها:
1 - روى ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: " إن خلفائي