وقد روي هذا الحديث عن همام مرفوعا، بألفاظ أخرى، كما يلي:
-: لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن، من كتب (1).
-: لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن، فمن كتب (2).
-: لا تكتبوا عني شيئا، فمن كتب (3).
-: لا تكتبوا عني، فمن كتب (4).
ولو أعرضنا عما يرى في هذا النص من الاضطراب في المتن، بإثبات (إلا) تارة و (سوى) ثانية و (غير) ثالثة، وحذفها جميعا تارة أخرى!
فذلك أمر يدل على عدم ضبط الراوي!
فمن الممكن القول بأن الراوي إنما نقل الحديث بالمعنى، وأنه لم يغير شيئا ذا أهمية، ولم يحذف ماله أثر في مقصود الحديث!.