4 - ما كتبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عماله وغيرهم، في ما يتعلق بالأمورية.
استدل بعضهم على جواز كتابة الحديث بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتبه تلك.
قال الدكتور عتر: هي كتب كثيرة، تشتمل على مهمات أحكام الإسلام، وعقائده، وخطوطه العريضة، وبيان الأنصبة والمقادير الشرعية للزكاة، والديات، والحدود، والمحرمات، وغير ذلك (1).
من ذلك:
كتابه إلى عمرو بن حزم الأنصاري، عامله على اليمن (2).
وكتابه إلى وائل بن حجر الحضرمي وقومه في حضرموت (3).
وكتاب في الزكاة، والديات، كان عند أبي بكر (4).
ونقول: الاستدلال بهذه الكتب، باعتبار أنه كان للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إشراف تام على كتابتها، وإن لم يكن هو المباشر للكتابة، لكن امتناعه عن المباشرة - لسبب - لا ينافي أن ينسب ذلك