وذكر النجاشي للمترجم كتابا باسم النوادر، ولعل المراد به هو هذا الكتاب (1).
وبلغت حركة التأليف أقصى قوتها في عهد الإمام الصادق عليه السلام بفضل توجيهاته وإرشاداته القيمة، فكان في تلامذته الكثيرون ممن ألفوا الكتب، ودونوا الحديث في المصنفات والمسانيد (2).
وتوصلنا في بحثنا عن: المصطلح الرجالي أسند عنه، إلى أن جميع الموصوفين - من الرواة - بهذا الوصف إنما هم ممن ألف حديث الإمام عليه السلام على شكل (المسند) فجمع فيه ما رواه الإمام عليه السلام مسندا مرفوعا عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3).
ما ورد عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام (ت 183 ه) 1 - الأقوال:
عن زيد النهشلي، قال: كان جماعة من خاصة أبي الحسن عليه السلام من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح أبنوس لطاف وأميال، فإذا نطق أبو الحسن عليه السلام بكلمة، أو أفتى في نازلة، أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك (4).
وقد أثرت عنه عليه السلام المؤلفات التالية: