1 - لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو القائم بها، وقد تمت على يده وتحت إشرافه المباشر.
وهذا أوضح دلالة مما تم كتابته في عصره، وسكوته عليه، وتقريره له.
2 - أن السنة الفعلية، أقوى دلالة من القولية، لعدم قبولها للتأويل أو التفسير المختلف فيه.
وقد تحققت في الأعمال التالية:
1 - صحيفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت عند علي عليه السلام، والمعروفة عند العامة بصحيفة علي عليه السلام.
تناقل العامة ذكر صحيفة بنص محدود، نسبوها إلى الإمام علي عليه السلام (1). قالوا عنها:
خبر صحيفة علي عليه السلام مشهور (2).
وهي صحيفة صغيرة تشتمل على العقل - مقادير الديات - وعلى أحكام فكاك الأسير (3).
وقد وقفنا على روايات عديدة ذكرت نبأ هذه الصحيفة، من مصادر العامة:
1 - فقد أخرج البخاري، وغيره، عن أبي جحيفة، قال: