وهذا يدل على تشديده في معارضة المانعين.
ولا غرو، فإنه تلميذ الإمام علي عليه السلام الذي كان في رأس المعارضين للمنع، وقام بالمعارضة قولا وعملا.
4 - وهذا علقمة بن قيس النخعي - من أصحاب علي عليه السلام - يقول: أطيلوا كر الحديث، لا يدرس (1).
وكذلك وقفنا - نحن شيعة علي وأهل البيت عليهم السلام - نفس الموقف:
فنعتقد أن الحديث يجب أن يكتب ويضبط بدقة فائقة، ثم ينقل ويبلغ إلى الأمة بأمانة وبصورة واسعة، ويفسر ويشرح لهم، كي تبلغ الجميع فتستبين لهم السبيل العادلة، الموصلة إلى الحق.
وبذلك تميز أهل البيت وشيعتهم عن سائر الناس بحمايتهم الحديث الشريف، وحثهم على تدوينه، وروايته، قولا وعملا، فسجلوا بذلك جدارتهم وفضلهم.