قال المحقق اللاهيجي في ذيل الرواية: " فليعلم أن هذا الكلام الشريف مع وجازته واختصاره، يحتوي خلاصة الآراء والأنظار من الحكماء السابقين والعلماء اللاحقين، بل فيه إشارات إلى حقائق لم يصل إليها منتهى نظر أكثر المتكلمين، ولو سمعها الفلاسفة الأقدمون لأقروا بإعجاز هذا الكلام الإلهي " (1).
(٢٢٥)