أحدها: وهو أعلاها (1) أن يقصد امتثال أمر الله لأنه تعالى أهل للعبادة والطاعة، وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) بقوله: " إلهي
____________________
(1) تقدم أن أعلاها أن يكون الداعي الحب كما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
(الحكيم).
* وأعلى منه درجات أخر أشارت إلى بعضها ما وردت في صلاة المعراج ومصباح الشريعة. (الإمام الخميني).
* الظاهر أن أمير المؤمنين وأولاده الطيبين سلام الله عليهم أجمعين لهم درجات أخرى فوق هذه بأن يعبدوه من غير أن يجعلوا شيئا غاية ما يقصد ويكون لهم أمر زائد ملحوظ بالتفصيل يكون هو المحرك أو يلاحظ طلب وأمر، بل المحرك مشاهدة جلال الله وجماله وشمول عنايته قال (عليه السلام): " وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك " قال (عليه السلام): " والله لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ولكن لا يبصرون، لحقته حالة في الصلاة حتى خر مغشيا عليه فقال بعدها: ما زلت أردد الآية حتى سمعتها من قائلها أو من المتكلم بها فلم يثبت جسمي لعناية قدرته " ويعبده بجذبة قدسية منه تعالى وهو في هذه العبادة لا يرى نفسه وداعيه وأمره فهو بأنس روحه وسره بالله ومحبته وشوقه يعرج إليه. (الفيروزآبادي).
(2) ولا ينبغي أن يدعيها أحد بعده إلا معصوم مثله. والمراد أن الباعث بالذات إلى عبادتك هو استحقاقك للعبادة بذاتك لا أنه لا يخاف العقاب ولا يرجو
(الحكيم).
* وأعلى منه درجات أخر أشارت إلى بعضها ما وردت في صلاة المعراج ومصباح الشريعة. (الإمام الخميني).
* الظاهر أن أمير المؤمنين وأولاده الطيبين سلام الله عليهم أجمعين لهم درجات أخرى فوق هذه بأن يعبدوه من غير أن يجعلوا شيئا غاية ما يقصد ويكون لهم أمر زائد ملحوظ بالتفصيل يكون هو المحرك أو يلاحظ طلب وأمر، بل المحرك مشاهدة جلال الله وجماله وشمول عنايته قال (عليه السلام): " وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك " قال (عليه السلام): " والله لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ولكن لا يبصرون، لحقته حالة في الصلاة حتى خر مغشيا عليه فقال بعدها: ما زلت أردد الآية حتى سمعتها من قائلها أو من المتكلم بها فلم يثبت جسمي لعناية قدرته " ويعبده بجذبة قدسية منه تعالى وهو في هذه العبادة لا يرى نفسه وداعيه وأمره فهو بأنس روحه وسره بالله ومحبته وشوقه يعرج إليه. (الفيروزآبادي).
(2) ولا ينبغي أن يدعيها أحد بعده إلا معصوم مثله. والمراد أن الباعث بالذات إلى عبادتك هو استحقاقك للعبادة بذاتك لا أنه لا يخاف العقاب ولا يرجو