لا يجوز الاخلال بذكره في الحكمة مع كونه في درجة شاهد، فتدل على انحصار الخلافة والإمامة في من كان من الرسول، مع اتصافه بكونه شاهدا على رسالته فتنحصر الإمامة والخلافة في مولانا أمير المؤمنين وأولاده المعصومين الطاهرين.
فيخرج غير أقارب الرسول من كلمة (منه) وأقاربه غير المعصومين من وصف الشاهد، لما ظهر لك من أن المقصود بهذه الشهادة " المثبتة للرسالة الملازمة لعصمة الشاهد وطهارته)، ولم يدع العصمة أحد من العلويين وغيرهم سوى أئمتنا الطيبين من ذريته سلام الله عليه وعليهم أجمعين.