تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". (1) قال: الثاني والعشرون، الحميدي، قال: الرابع والستون: من المتفق عليه من الصحيحين، عن البخاري، ومسلم، من مسند عائشة، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وليس لمصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، في مسند من الصحيحين غير هذا. (2) قال: الثالث والعشرون، ومن الجمع بين الصحاح الستة، من موطأ مالك بن أنس الأصبحي، وصحيح مسلم البخاري، وسنن أبي داود السجستاني، وصحيح الترمذي، والنسخة الكبيرة من صحيح النسائي، من جمع الشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية العبدري السرقسطي الأندلسي، من صحيح أبي داود السجستاني، وهو كتاب السنن في تفسير قوله تعالى:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "، عن عائشة قالت: " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".