والأفاعي: عروق تتشعب من الحالبين، على التشبيه.
* ومما يستدرك عليه:
الأفعوان، بالضم: ذكر الأفاعي؛ نقله الجوهري.
والمفعاة: هي الإبل سمتها كالأفعى.
وفعا فلان شيئا: فتته.
وأفعى الرجل: صار ذا شر بعد خير.
والأفاعي: واد قرب القلزم من مصر، جاء ذكره في حديث هشام بن عمار قال: حدثنا البحتري بن عبيد قال هشام: ذهبنا إليه، أي القلزم، في موضع يقال له الأفاعي، حدثنا، أي حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سموا أسقاطكم فإنهم فرطكم.
قال ابن عساكر: قوله إلى القلزم تصحيف من عبد العزيز، أي أحد رواة الحديث، وإنما هو إلى القلمون.
قال ياقوت: الصواب ما قاله عبد العزيز، سألت عنه من رآه وعرفه.
وأفيعية، مصغر: منهل لسليم من أعمال المدينة؛ نقله ياقوت.
وعمرة بنت أفعى عن أم سلمة.
وسلامة بنت أفعى عن عائشة.
وأفعى نجران: جاء ذكره في كتاب الشفاء لعياض عند ذكر الكيمان.
فغو: وكذا في النسخ، ومثله في كتاب أبي علي القالي. ويأتي عن ابن سيده أنه يائي، والحق أنه واوي يائي.
الفغا بتقديم الفاء على الغين مثل الغفا، بتقديم الغين على الفاء، في معانيه التي ذكرت، فمن ذلك الرديء من كل شيء أنشد الأصمعي:
إذا فئة قدمت للقتا * ل فر الفغا وصلينا بها (1) ومن ذلك حثالة الطعام وغبار يعلو البسر فيفسده ويصيره مثل أجنحة الجنادب.
والفغا: العلبة والجفنة؛ هكذا في النسخ وهو غلط، والصواب الذي لا محيد عنه الفغا: ميل في الفم والعلبة والجفنة، أي في العلبة والجفنة، كما هو نص ابن سيده.
وقال كراع: الفغا داء.
قال ابن سيده: وأراه الميل في الفم. وقوله: ميل في الفم، هو قول ابن الأعرابي؛ نقله أبو علي القالي في المقصور والممدود.
قال ابن سيده: وإنما قضينا على هذا كله بالياء لأنها لام واللام ياء أكثر منها واوا.
والفغو والفاغية: نور الحناء؛ كذا في الصحاح، وهو قول الفراء.
وقيل: نور كل شيء فغوه وفاغيته. وفي الحديث: سيد ريحان أهل الجنة الفاغية.
وقال شمر: الفغو نور رائحته طيبة.
وقال ابن الأعرابي: الفاغية أحسن الرياحين وأطيبها رائحة.
أو يغرس غصن الحناء مقلوبا فيثمر زهرا أطيب من الحناء فذلك الفاغية.
وأفغى النبات: خرجت فاغيته؛ كما في الصحاح.
وأفغى زيد: دام على أكل الفغا، وهو البسر المتغير.
وأفغت النخلة: فسدت؛ نقله الجوهري.
وأفغى الرجل: افتقر بعد غنى.
وأيضا: سمج بعد حسن وأيضا: عصى بعد طاعة؛ كل ذلك عن ابن الأعرابي، كأنه فسد حاله كفساد البسر.
وأفغى فلانا: أغضبه وأورمه. يقال: ما الذي أفغاك.
وعلقمة بن الفغواء الخزاعي، أو هو ابن أبي الفغواء: صحابي سكن المدينة، قيل: كان دليل المسلمين إلى تبوك.
وفغا الشيء فغوا: فشا وظهرت رائحته؛ ومنه حديث