فأما الموصولة فذكر المصنف أنها لا تضاف إلا إلى معرفة، فتقول: " يعجبني أيهم قائم "، وذكر غيره أنها تضاف - أيضا - إلى نكرة، ولكنه قليل، نجو " يعجبني أي رجلين قاما ".
وأما الصفة فالمراد بها ما كان صفة لنكرة، أو حالا من معرفة، ولا تضاف إلا إلى نكرة، نحو " مررت برجل أي رجل، ومررت بزيد أي فتى " ومنه قوله:
231 - فأومأت إيماء خفيا لحبتر * فلله عينا حبتر أيما فتى
____________________
يجوز تعليق الظروف بالأفعال الناقصة، وأما من لا يجيزون ذلك فإنهم يعلقونه بقوله " خيرا وأكرما " الذي هو الخبر " التقينا " فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة قوله غداة إليها " كان " فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى أيى وأيكم " خيرا " خبر كان " وأكرما " معطوف على قوله خيرا، والجملة من " كان " واسمه وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو أي، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثان لتسألون.
الشاهد فيه: قوله " أيى، وأيكم " حيث أضاف " أيا " إلى المعرفة، وهي ضمير المتكلم في الأول وضمير المخاطب في الثاني، والذي سوغ ذلك تكرارها.
(1) قد علمت مما ذكرناه قريبا أن الشرطية والموصولة قد يتكرران، وقد يراد بكل واحدة منهما الأجزاء؛ فالحصر الذي ذكره الشارح هنا غير مسلم له.
231 - البيت للراعي النميري.
اللغة: " أومأت " الإيماء: الإشارة باليد أو بالحاجب أو نحوها.
الشاهد فيه: قوله " أيى، وأيكم " حيث أضاف " أيا " إلى المعرفة، وهي ضمير المتكلم في الأول وضمير المخاطب في الثاني، والذي سوغ ذلك تكرارها.
(1) قد علمت مما ذكرناه قريبا أن الشرطية والموصولة قد يتكرران، وقد يراد بكل واحدة منهما الأجزاء؛ فالحصر الذي ذكره الشارح هنا غير مسلم له.
231 - البيت للراعي النميري.
اللغة: " أومأت " الإيماء: الإشارة باليد أو بالحاجب أو نحوها.