وذكر هنا أنه يقال: اثنا عشر " للمذكر، بلا تاء في الصدر والعجز، نحو " عندي اثنا عشر رجلا " ويقال: " اثنتا عشرة امرأة " للمؤنث، بتاء في الصدر والعجز.
ونبه بقوله: " واليا لغير الرفع " على أن الاعداد المركبة كلها مبنية:
صدرها وعجزها، وتبنى على الفتح، نحو " أحد عشر " بفتح الجزءين، و " ثلاث عشرة " بفتح الجزءين.
ويستثنى من ذلك " اثنا عشر، واثنتا عشرة "، فإن صدرهما يعرب بالألف (1) رفعا، وبالياء نصبا وجرا، كما يعرب المثنى، وأما عجزهما فيبنى على الفتح، فتقول: " جاء اثنا عشر رجلا، ورأيت اثنى عشر رجلا، ومررت باثني عشر رجلا، وجاءت اثنتا عشرة امرأة، ورأيت اثنتي عشرة امرأة، ومررت باثنتي عشرة امرأة ".
____________________
الآتي، وجزءي مضاف وسوى من " سواهما " مضاف إليه، وسوى مضاف والضمير مضاف إليه " ألف " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الفتح الواقع مبتدأ، والجملة من ألف ونائب فاعله في محل رفع خبر المبتدأ.
(1) اعلم أن " اثنى عشر، واثنتي عشرة " معربا الصدر كالمثنى بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا؛ لأنهما ملحقان بالمثنى على ما تقدم، وهما مبنيا العجز على الفتح؛ لتضمنه معنى واو العطف، ولا محل له من الإعراب؛ لأنه واقع موقع النون من المثنى في نحو " الزيدين " وليس الصدر مضافا إلى العجز قطعا.
(1) اعلم أن " اثنى عشر، واثنتي عشرة " معربا الصدر كالمثنى بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا؛ لأنهما ملحقان بالمثنى على ما تقدم، وهما مبنيا العجز على الفتح؛ لتضمنه معنى واو العطف، ولا محل له من الإعراب؛ لأنه واقع موقع النون من المثنى في نحو " الزيدين " وليس الصدر مضافا إلى العجز قطعا.