* * *
____________________
سيرا، وجملة هذا الفعل المحذوف مع فاعله في محل رفع خبر لكن، ويجوز أن يكون قوله " سيرا " هو اسم لكن، وخبره محذوف، والتقدير. ولكن لكم سيرا - إلخ " في عراض " جار ومجرور متعلق بالفعل المحذوف على الأول، وبقوله سيرا على الثاني، وعراض مضاف و" المراكب " مضاف إليه.
الشاهد فيه: قوله " لا قتال لديكم " حيث حذف الفاء من جواب أما، مع أن الكلام ليس على تضمن قول محذوف، وذلك للضرورة، ومثله قول الآخر:
- فأما الصدور لا صدور لجعفر * ولكن أعجازا شديدا صريرها - فحذف الفاء من " لا صدور لجعفر " وليس على تقدير القول، وقوله " ولكن أعجازا " تقديره " ولكن لهم أعجازا " نظير ما ذكرناه في قول الحارث " ولكن سيرا " في أحد الوجهين.
(1) يمكن تخريج هذا الحديث على تقدير القول، فتكون من النوع الذي يكثر فيه حذف الفاء كالآية، والتقدير: أما بعد فأقول: ما بال رجال، وقد روى أن السيدة عائشة - رضى الله تعالى عنها! - قالت " أما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحدا " فهذا على حذف الفاء، وليس على تقدير قول قطعا، لأنه إخبار عن شئ مضى.
الشاهد فيه: قوله " لا قتال لديكم " حيث حذف الفاء من جواب أما، مع أن الكلام ليس على تضمن قول محذوف، وذلك للضرورة، ومثله قول الآخر:
- فأما الصدور لا صدور لجعفر * ولكن أعجازا شديدا صريرها - فحذف الفاء من " لا صدور لجعفر " وليس على تقدير القول، وقوله " ولكن أعجازا " تقديره " ولكن لهم أعجازا " نظير ما ذكرناه في قول الحارث " ولكن سيرا " في أحد الوجهين.
(1) يمكن تخريج هذا الحديث على تقدير القول، فتكون من النوع الذي يكثر فيه حذف الفاء كالآية، والتقدير: أما بعد فأقول: ما بال رجال، وقد روى أن السيدة عائشة - رضى الله تعالى عنها! - قالت " أما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحدا " فهذا على حذف الفاء، وليس على تقدير قول قطعا، لأنه إخبار عن شئ مضى.