بأن الحق مع علي، ووقوع القبيح [غير] جائز منه، لأنه إذا وقع كان الإخبار كذبا، وذلك لا يجوز عليه (ص).
وأما قوله في الخبر (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)، وفي خبر [أبي] ثابت مولى أبي ذر (لا يفترقان حتى يردا علي الحوض)، فإن لا ولن لنفي المستقبل عند أهل العربية، فيجب أن يكون الحق والقرآن مع علي عليه السلام لا ينتفيان عنه أبدا، وإذا كان الحق والقرآن لا ينتفيان عنه أبدا ثبتت إمامته وبطلت إمامة من ناوأه. (*)