قلنا لسلمان: سل النبي من وصيه. فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: يا سلمان من كان وصي موسى؟ قال: يوشع بن نون. قال:
قال وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب (1).
ومن ذلك ما ذكره الفقيه الشافعي علي ابن المغازلي في كتابه كتاب المناقب في تفسير قوله تعالى * (والنجم إذا هوى) * (2) مرفوعا إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي [من] بعدي. فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي عليه السلام، قالوا: يا رسول الله غويت في حب علي، فأنزل تعالى * (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى) * إلى قوله * (بالأفق الأعلى) * (3). وحذف صدر الكلام اختصارا.
وروى أيضا في مناقبه حديثا رفعه إلى عبد الله بن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من نبي إلا وله وصي ووارث (4)، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب (5).
وفي [الجمع] بين الصحيحين للحميدي في الحديث التاسع من المتفق عليه من مسلم والبخاري من سند عبد الله بن أبي أوفى عن طلحة بن مصرف (6) قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى: هل كان النبي أوصى؟ فقال: