الله صلى الله عليه وآله يقول: علي مع الحق والحق مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة (1).
ورواه القاضي أبو الحسن الجرجاني في صفوة التاريخ.
ومن ذلك ما رواه أبو بكر محمد بن الحسين الآجري - وهو تلميذ أبي بكر ولد أبي داود السجستاني - في الجزء الثاني من كتاب السبعة بإسناده إلى علقمة بن قيس والأسود بن يزيد حتى رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل يقول في آخره: إن عمار بن ياسر دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله، فرحب به وقال: يا عمار [إنه] سيكون في أمتي بعدي هنات واختلاف حتى يختلف السيف [فيما] بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الذي عن يميني علي بن أبي طالب (2)، فإن سلك [الناس] كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي وخل الناس طرا، يا عمار إن عليا لا يردك (3) عن هدى [ولا يدلك على ردى]، يا عمار طاعة علي من طاعتي وطاعتي من طاعة الله (4).
ومن ذلك ما رواه أحمد بن مردويه في كتابه المناقب عن عدة طرق:
فمنها ما رفعه إلى عائشة أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: